الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

مصدر إلهام الكثيرين



*~ بلغت من الثقافة شأواً عظيماً
*~ أتقنت كثير من اللغات قراءه وكتابه (الفرنسيه _الانجليزية _الامانية _الاتينية )
*~ دارت جميع أنحاء العالم تلقي المحاضرات وتقوم بحملات لجمع  التبرعات للجمعيات التي تعتني بفاقدي البصر 
*~ ألفت العديد من الكتب و المقالات
~* التقت جميع رؤساء الولايات المتحدة في عهدها 
*~ منحت العديد من الاوسمة
*~ أخيراً سجلت من المخلدين 

الاهم هنا أنها كانت عمياء صماء بكماء !!
فقد أصابتها حمى شديدة وفقدت هذه الحواس في عمر السنة و النصف 
فلقد  أبهرت العالم بإنجزتها 
هي (هيلين كيلر)

ابهرتنا أيضا معلمتها ( آن سوليفان )  فلا يذكر أسم هيلين الاويذكر أسم معلمتها

فعلاً أنها معلمة عبقرية لكي تتعامل مع طفله في السابعه عمياء صماء بكماء وهي في الواحده و العشرين من عمرها 
فلقد كانت تتهجي الكلمات بكتابتها بأصبعها على كتف هيلين حتى تجسد معني اللغة في عقل هيلين 
كانت تحضر مع هيلين المحاضرات مع باقي التلاميذ سلمين الحواس وتتهجي بصبر في يد هيلين كل مايقوله الاستاذ المحاضر 
حتى حصلت هيلين على الدرجة الجامعيه .ورافقت هيلين في جميع رحلاتها 

وقالت قبل ان تموت :عرفت منذ سنوات أن أكبرمكافأه يحصل عليها المعلم هي أن يرى الطفل الذي قضي الوقت في تعليمه وقد أضحى شخصية هامة ذات ثقل في هذا العالم 

أقتباسات من أقوال  هيلين 


 أن ما يكسب هذه الحياة كرامة ووجاهة أن نعتقد أننا ولدنا لكي نؤدي أغراضاً سامية وأن لنا حظاً يتجاوز الحياة المادية"




وقالت هيلين أيضاً : إذا اعترض علي شخصاً متسائلاً ألا تسأمين من وحدة الأشياء التي تمسينها وأنت لا ترين اختلاف الضوء والظلام عليها؟ أليست الأيام كلها سواء لديك؟

سوف أقول : كلا إن أيامي كلها مختلفة فليست هناك ساعة تشبه أخرى عندي فإني بحاسة اللمس أشعر بجميع التغيرات التي تطرأ على الجو، وإني متأكدة بأن الأيام تختلف عندي بمقدار اختلافها عند الذين ينظرون إلى السماء ولا يبالون بجمالها بل يرصدونها ليقفوا منها هل تمطر أم لا، وفي بعض الأيام تنسكب الشمس في مكتبي فأشعر بأن مسرات الحياة قد احتشدت في كل شعاع من أشعتها، وهناك أيام ينزل فيها المطر فأشعر كأن ظلاً يتعلق بي وتنتشر رائحة الأرض الرطبة في كل مكان، وهناك أيام الصيف المخدرة حين يهب النسيم العليل ويغريني بالخروج إلى مظلتي حيث أتمدد واحلم بالزهر يغشاه النحل وهناك ساعات العجلة والازدحام حين تحتشد الخطابات على منضدتي ثم ساعات لانهاية لها تختلف وتتفق مع المفكرين والشعراء، وكيف أسأم ما دامت الكتب حولي.




.......

.
هيلين الطفلة 




هيلين الشابة 



أثناء التخرج في كلية "راد كليف"




هيلين (إلى اليسار ) و معلمتها  آن سوليفان  (إلى اليمين )



هيلين  مصدر إلهام الكثيرين 

هناك تعليقان (2):

  1. أبهرتني المعلمة اكثر من المتعلمه حينما قرأت عنها في كتاب وراء كل عبقري قصة معناة على ماأعتقد اسمه هكذا

    امممم
    تروي أمي في زيارة قصيرة لصاحبة أمي "أم المكفوفه"

    كنت قد أحرجت والدتي بالسؤال عن تلك البنت التي لاترى

    فأخذت تعاتبني بهمساتها فنهتها البنت عن ذلك وقالت أن العمى شيء أعتادته

    وهي الآن أستطاعة دخول الجامعة

    /

    قال الإمام علي مارأيت نعمة إلا على زوال أخرى

    ردحذف
  2. الحمد لله على نعمه

    على كل حال لا يوجد مستحيل امام الايراده القويه

    شكرا لتواجدك

    ردحذف