الجمعة، 6 أبريل 2012



بالأمس صعدت روح جدي وأبي إلى ربه وكفيله  آااه يأبي الحنون
آسفه على ازعاجي لك بمطاردتي في أرجاء منزلك أثناء نومك و وعندما تقراء القران
أتذكرك تجعلنا بجانبك عند العشاء  وأتذكرك عندما تقطع لي الفاكه وتطعمني
ولازلت حتي بعد نضجي وكبري تقطع لي الفاكه ونتاولني ايها
ياواصل الرحم  يا متواضع يامن تسأل عن الصغار والكبار حتى في مرضك لاازلت تسئل عنا ياجدي
آااه ياجداه  رحلت طاهرا نقياً من الاثام
وتركت امي وقلبها يتقطع على فراقك
وأخوالي لاازالو صغارا ولم تبلغ بهم بعد
آااه على فراقك ياجداه

هناك 4 تعليقات:

  1. آآهـ من الموت وبالموت شقاؤنا المصطلح الذي يصعب استيعابه وتبقى لوعته في قلوبنا متجدده بنفس الحراره مع كل خبر وفاة فننخرط في بكاء حاد


    لربما كان كل ذاك البكاء أنانيه منا نحن الأحياء هو شيخ كبير قد سأم الحياه ومل الأنتظار فالشوق يعتصر قلبه ألماً والمرض ينهك جسده والوحده تنقض عيشه يعلم أنه ماخلق ليبقى وحقيبته معده في يده ينتظر السفر أما نحن نريده أن يبقى رغم ألمه وررغم شوقه ورغم وحدته كيلا نفقده كيلا نفقد مصب الرحمة الإلهية علينا كي لاينقطع ذاك الصوت الذي
    يرتل القرآن

    /

    مابوسعكِ الآن أن تطعميه الفواكه التي كان يطعمك أياها
    أن تذكريه كما كان يسأل عنكِ
    أن ترتلي بدل عنه القرآن
    ثم تتمني له السعادة الأبدية وتبتسمي
    /
    وما بوسعي أنا أن أشعر بألمك ثم أعزيك على قدر حرارة الألم

    ردحذف
  2. اليوم كنت ببيت اهلي افتقدت دخلت ابوي السيد علينا و يسلم على الصغير والكبير

    ردحذف
  3. رحم الله الفقيد وهكذا الدنيا لا تبقى على عزيز ولا نصبر على فراق حبيب
    له الرحمة ولك طول الصبر والبقاء

    ردحذف
  4. لا اعلم لما اتذكره هذه الايام كثيرا
    ربما بعد انهاء ضغط الدراسه استوعبت انه توفي
    ما احب شعور اني مارح اشوفك ابوي السيد :(

    ردحذف